Publicite

google.com, pub-5685793579248914, DIRECT, f08c47fec0942fa0

السبت، 25 أكتوبر 2014

حرق السعرات الحرارية في علبة مياه غازية يتطلب المشي لأكثر من 8 كم

نشرت من طرف : Ait elasri  |  في  1:43 م

قال باحِثون إنَّ تحذيرَ المراهقين حول ما يحتاجون إليه من المشي أو الجري، من أجل حرق السُّعرات الحراريَّة الموجودة في علبة واحدة من المياه الغازيَّة أو غير ذلك من المشروبات السكريَّة، قد يُقنِعهم باختيار مشروبات ذات سعرات حراريَّة أقل.
قال باحِثون إنَّ تحذيرَ المراهقين حول ما يحتاجون إليه من المشي أو الجري، من أجل حرق السُّعرات الحراريَّة الموجودة في علبة واحدة من المياه الغازيَّة أو غير ذلك من المشروبات السكريَّة، قد يُقنِعهم باختيار مشروبات ذات سعرات حراريَّة أقل.

قالت المُشرِفةُ على الدِّراسة ساره بليتش، من جامعة جونز هوبكينز: "لا يستوعب الناسُ فعلياً ما المقصود من القول إنَّ علبة عادية من المياه الغازيَّة تحتوي على 250 سعرةً حراريَّة".

"على الأغلب، هناك طريقةٌ أفضل في تقديم المعلومات حول السعرات الحراريَّة، حيث وجدنا أنَّ البساطةَ والسهولة في تقديم تلك المعلومات، مثل تحديد ما يحتاج إليه الإنسان من المشي من أجل حرق السعرات الحراريَّة، ستُؤدِّيان إلى نتائج أفضل، وقد تُشجِّعان على تغييرات في السلوك".

وضع الباحِثون لوحاتٍ مُلوَّنةً بألوان زاهية في 6 متاجر تقع على زوايا في أحياء مدينة بالتيمور، تسكنها غالبيةٌ من السود من أصحاب الدخل المُنخفِض. واشتملت اللوحاتُ على معلومات تُرشد المُستهلكَ إلى أنَّ زجاجة بسِعة 590 ميليلتراً من المياه الغازيَّة العاديَّة، أو المشروبات الرياضيَّة أو عصير الفاكِهة، تحتوي على 250 سعرة حراريَّة و 16 ملعقةً من السكَّر؛ وهي محتوياتٌ تحتاج إلى 50 دقيقة من الجري أو المشي لمسافة تزيد على 8 كيلومترات من أجل حرقها.

راقب الباحِثون ما يقرُب من 3100 حالة شراء للمشروبات في المتاجر، من قِبل مُراهقين تراوحت أعمارُهم بين 12 إلى 19 عاماً؛ وأجروا مُقابلات معهم. ومن بين نسبة 35 في المائة من المُراهقين الذين قالوا إنَّهم شاهدوا اللوحات، قال 59 في المائة إنَّهم يُصدِّقُون المعلوماتِ الموجودةَ في اللوحات؛ وقال 40 في المائة إنَّهم غيَّروا مشترياتهم نتيجة لتلك المعلومات.

وجد الباحِثون أنَّ نسبةَ مبيعات المشروبات السكَّرية بلغت 98 في المائة من مبيعات المشروبات في المتاجر قبل وضع اللوحات، بالمُقارنة مع نسبة 89 في المائة بعدَ وضعها. كما اختار العديدُ من المُراهقين أيضاً شِراءَ أحجام أصغر من المشروبات. وقد بيَّنت الدِّراسةُ أنَّ عددَ السعرات الحراريَّة في المشروبات السكَّرية، التي اشتراها كل مُراهق، انخفض من 203 سعرات حراريَّة إلى 179 سعرةً حراريَّةً.

قال الباحِثون إنَّ النِّسبةَ المئويَّة للمراهقين، الذين قرَّروا عدمَ شِراء هذه الأنواع من المشروبات، ارتفعت من 27 في المائة إلى 33 في المائة؛ كما ارتفعت نسبةُ شراء الماء من 1 في المائة إلى 4 في المائة.

قالت بليتش: "هذه طريقةٌ قليلة التكلفة في جعل المراهقين يُقبِلون على شِراء المشروبات التي تحتوي على كميَّة أقل من السكَّر؛ وهي تبدو فعَّالةً حتى بعدَ إزالة اللوحات من أماكنها".

"تُعدُّ شريحةُ المراهقين، من أصحاب البشرة السوداء، من بين المجموعات التي تُواجِه زيادةً في خطر البدانة؛ وهي من أكبر الشرائح المُستهلِكة للمشروبات السكَّرية. وهناك صِلةٌ علميَّة قويَّة بين استهلاك المشروبات السكَّرية والبدانة. وقد يُساعد استخدامُ هذه اللوحات، سهلة الفهم وسهلة التركيب، على تعزيز الوِقاية من البدانة أو على إنقاص الوزن".

قالت المُشرِفةُ على الدِّراسة ساره بليتش، من جامعة جونز هوبكينز: "لا يستوعب الناسُ فعلياً ما المقصود من القول إنَّ علبة عادية من المياه الغازيَّة تحتوي على 250 سعرةً حراريَّة".

"على الأغلب، هناك طريقةٌ أفضل في تقديم المعلومات حول السعرات الحراريَّة، حيث وجدنا أنَّ البساطةَ والسهولة في تقديم تلك المعلومات، مثل تحديد ما يحتاج إليه الإنسان من المشي من أجل حرق السعرات الحراريَّة، ستُؤدِّيان إلى نتائج أفضل، وقد تُشجِّعان على تغييرات في السلوك".

وضع الباحِثون لوحاتٍ مُلوَّنةً بألوان زاهية في 6 متاجر تقع على زوايا في أحياء مدينة بالتيمور، تسكنها غالبيةٌ من السود من أصحاب الدخل المُنخفِض. واشتملت اللوحاتُ على معلومات تُرشد المُستهلكَ إلى أنَّ زجاجة بسِعة 590 ميليلتراً من المياه الغازيَّة العاديَّة، أو المشروبات الرياضيَّة أو عصير الفاكِهة، تحتوي على 250 سعرة حراريَّة و 16 ملعقةً من السكَّر؛ وهي محتوياتٌ تحتاج إلى 50 دقيقة من الجري أو المشي لمسافة تزيد على 8 كيلومترات من أجل حرقها.

راقب الباحِثون ما يقرُب من 3100 حالة شراء للمشروبات في المتاجر، من قِبل مُراهقين تراوحت أعمارُهم بين 12 إلى 19 عاماً؛ وأجروا مُقابلات معهم. ومن بين نسبة 35 في المائة من المُراهقين الذين قالوا إنَّهم شاهدوا اللوحات، قال 59 في المائة إنَّهم يُصدِّقُون المعلوماتِ الموجودةَ في اللوحات؛ وقال 40 في المائة إنَّهم غيَّروا مشترياتهم نتيجة لتلك المعلومات.

وجد الباحِثون أنَّ نسبةَ مبيعات المشروبات السكَّرية بلغت 98 في المائة من مبيعات المشروبات في المتاجر قبل وضع اللوحات، بالمُقارنة مع نسبة 89 في المائة بعدَ وضعها. كما اختار العديدُ من المُراهقين أيضاً شِراءَ أحجام أصغر من المشروبات. وقد بيَّنت الدِّراسةُ أنَّ عددَ السعرات الحراريَّة في المشروبات السكَّرية، التي اشتراها كل مُراهق، انخفض من 203 سعرات حراريَّة إلى 179 سعرةً حراريَّةً.

قال الباحِثون إنَّ النِّسبةَ المئويَّة للمراهقين، الذين قرَّروا عدمَ شِراء هذه الأنواع من المشروبات، ارتفعت من 27 في المائة إلى 33 في المائة؛ كما ارتفعت نسبةُ شراء الماء من 1 في المائة إلى 4 في المائة.

قالت بليتش: "هذه طريقةٌ قليلة التكلفة في جعل المراهقين يُقبِلون على شِراء المشروبات التي تحتوي على كميَّة أقل من السكَّر؛ وهي تبدو فعَّالةً حتى بعدَ إزالة اللوحات من أماكنها".

"تُعدُّ شريحةُ المراهقين، من أصحاب البشرة السوداء، من بين المجموعات التي تُواجِه زيادةً في خطر البدانة؛ وهي من أكبر الشرائح المُستهلِكة للمشروبات السكَّرية. وهناك صِلةٌ علميَّة قويَّة بين استهلاك المشروبات السكَّرية والبدانة. وقد يُساعد استخدامُ هذه اللوحات، سهلة الفهم وسهلة التركيب، على تعزيز الوِقاية من البدانة أو على إنقاص الوزن".

التسميات :

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

0 commentaires:

    Popular Posts

back to top