Publicite

google.com, pub-5685793579248914, DIRECT, f08c47fec0942fa0

السبت، 25 أكتوبر 2014

القصيدة من العصر المملوكي، من بحر الكامل، وعدد أبياتها ٣٠.

نشرت من طرف : Ait elasri  |  في  1:27 م

هذه القصيدة من العصر المملوكي، من بحر الكامل، وعدد أبياتها ٣٠.
 
كفّ الملامة عن حشا المتوجعواتْرك مضرَّته إذا لم تنفع
أتخال أني للملامة سامعلا والذي قد سد عنها مسمعي
والنازعات فإنها من مهجتيوالمرسلات فإنها من أدمعي
لا كان نشر العاذلين بضائععندي ولا عهد الهوى بمضيع
أنا مستدل بالسقام على الأسىفإن استطعتَ بفقه عذلك فامنع
ما العذل قرآن ولا أنا جلمدفأظل منه كخاشع متصدع
بأبي غزالاً ضاق بي وسع الفضافي الحب وهو من الحشا في مربع
صرع الأسود بمقلة نجلاء إنتلمح صوارمها بجفن تقطع
القلب موضعه وقد عطفت لهجمل الأسى فأصخ لعطف الموضع
وارفض ملامي في البكى متوالياًوأقرأ على أهل المحبة مصرعي
لزم الأسى قلبي كما لزم الثناقاضي القضاة أبا المناقب أجمع
ذاك الذي حكمت علاه بعلمهالا بالحظوظ ولا بقول المدعي
متفرد قال الزمان لفضلهفوفى المقال وصح عقد المجمع
من ذا يضاهي الشمس حسن فضيلةوبها قوام العالم المتنوع
لله أي فضائل مأثورةيوم الفخار وأي لفظ مبدع
وسداد رأي لا تخاف صفاتهلكن متى يخدعه عاف يخدع
درت به حلب لطالب رسلهاوحنت على العافي حنو المرضع
بشراك يا وطناً تقادم عهدهبحمى العواصم لا بسفح الأجرع
هبطت بمغناك العلوم وإنماهبطت إليك من المحل الأرفع
وغدا مقرك بالفضائل واللهىماضي الشريعة مستفاض المشرع
زاهى على غرر البلاد وأهلهابأغر وضَّاع الخلائق أروع
أضحت معرضة كرائم مالهفلو انتحاها سارق لم يقطع
نعم الملاذ لطالبيه فطالبعلماً وطالب نائل متبرع
ما البحر إلا علمه ونوالهلو كانَ طافي الدّرّ حلو المكرع
لو تنطق الشهباء قالَ مقامهاقل يا محمد كلّ فخر يسمع
يا قدوة العلماء عشْ مترقياًوأخْفض بأمرك ما تحاول وارفع
قسماً لقد رجعت بي الدُّنيا إلىمغناك بعد النأي أحسن مرجع
ردّ الرَّجاء إليَّ قربك حبَّذاشمس ترد من الرَّجاء ليوشع
لله كم لك من يدٍ مأثورةعندِي وكم لكَ من ندى متسرع
قالت لأنعمك الغزار قصائديهذا نباتيّ المدائح فازرعي

التسميات :

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

0 commentaires:

    Popular Posts

back to top