Publicite

google.com, pub-5685793579248914, DIRECT, f08c47fec0942fa0

السبت، 25 أكتوبر 2014

صبغات الشعر تغذي أشرس أنواع السرطان

نشرت من طرف : Ait elasri  |  في  1:45 م

مستحضرات تلوين الشعر تؤدي الى تقلص الهيموغلوبين في الدم والاصابة بالانيميا وصعوبة في التنفس.
ستوكهولم - افادت دراسة سويدية ان صبغات الشعر لاتزال تهدد بالاصابة بأخطر وأشرس انواع السرطان وتؤدي الى تقلص الهيموغلوبين في الدم وبالتالي الاصابة بالانيميا او فقر الدم وصعوبة في التنفس.
والهيموجلوبين هو بروتين يحتوي على عنصر الحديد الذي تحمله كريات الدم الحمراء، ونقص عنصر الحديد من الممكن ان يؤدي لنقص الهيموجلوبين في الدم.
وفحص باحثون 295 امرأة تستخدم الصبغات بشكل منتظم، و32 شخصاً من الذين يعملون في مجال صبغ الشعر، و60 شخصاً لا يستخدمون أية صبغات.
وجدت النتائج أن مستخدمي الصبغات المحتوية على مواد سامة والذين يقومون بخدمة الصبغ لديهم تركيزات أعلى من المواد المسرطنة في دمائهم.
واعتبرت الدراسة أن هذه النتائج مقلقة وتتطلب مزيداً من الحذر بالنسبة لاستخدام الصبغات.
وحذرت الدراسة من أن تلوين الشعر وتشقيره قد يزيد احتمالات الإصابة بالأمراض السرطانية التي تصيب الجهاز الليمفاوي في الجسم المسؤول عن المناعة.
وقال الباحثون إن هذه الدراسات التي أجريت قد تساعد في تفسير الارتفاع الغامض في عدد حالات السرطان التي تصيب الجهاز الليمفاوي عند السيدات.
وسجل العلماء في المجلة الأمريكية لعلوم الوباء، أن السيدات اللاتي بدأن باستخدام مستحضرات التلوين وصبغات الشعر الداكنة لأكثر من 25 عاما، تعرضن لخطر الإصابة بليمفوما غير هودجكن بحوالي الضعف، بينما زاد بحوالي الثلث عند من بدأن بتغيير اللون الطبيعي لشعرهن قبل عام 1980.
وافادت دراسة حديثة ان السرطان كاللص المحترف يبدأ غزواته حينما ينام الجميع، فيتسلل لمناطق جديدة من جسد الإنسان ويوسّع انتشاره خلسة في الظلام.
وتقول خلاصة الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة Nature Communications، إن الكتلة الخبيثة تكبر وتتضخم في الليل عند المرضى المصابين بالسرطان، وإن الخلايا السرطانية تنشط حينما ينام المريض، في حين يتثبّط تطور المرض لحدوده الدنيا خلال اليوم عندما يكون المريض مستيقظاً ونشطاً.
لذلك وبحسب النتائج، فإن فاعلية الأدوية المضادة للسرطان قد تكون مرتبطة بتوقيت الدواء لا أكثر، إذ إن تناول العقار المضاد للسرطان ليلاً يمكن أن يحاصر الخلايا الخبيثة في ذروة نشاطها، ويحد بالتالي من تطور المرض وتوسعه في جسد المريض، وهو ما يزيد من فاعليه هذه العقاقير في محاربة أخطر الأمراض وأكثرها فتكاً بالإنسان.
وقال خبراء في وقت سابق إن علاجا اشعاعيا جديدا لمرض السرطان بالبروتونات قد يثبت فعالية كبيرة لكنه لا يصلح إلا مع أورام نادرة.
لكن الخبراء يحذرون من أن العلاج -وهو طريقة أكثر تحديدا مقارنة بالاشعاع العادي لتدمير الخلايا السرطانية باستخدام الاشعاع البروتوني- ينطوي على مزايا اضافية ولكن لقلة قليلة من حالات الاصابة بالسرطان.
وقال ادريان كريلين وهو استشاري في الأورام "العلاج الاشعاعي بالبروتونات ليس أكثر فاعلية على الخلايا السرطانية من العلاج التقليدي بالاشعاع لذا فهو ليس عصا سحرية".
ويستخدم هذا النوع من العلاج أشعة البروتونات وليس أشعة اكس أو الفوتون ويوجهها صوب الخلايا السرطانية لقتلها.
 ||¤•• جهاز يشحن طاقتك ••¤||

التسميات :

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

0 commentaires:

back to top